بصراحة ، هل أنت راضٍ عن نفسك ؟؟؟
حينما خلق الله الإنسان أكرمه بمزيجٍ من الأحاسيس ففي قلوبنا وضع الحُب ، كما وضع الشر أيضاً،،،،، في
داخلنا زُرِعت مشاعر تشدنا أحيانا نحو الآخرين فنحبهم لدرجة الجنون، وبالمقابل زُرِعت أيضا أنانية فظيعة
تجعلنا نحب أنفسنا أكثر مما نحب المال والبنون.
يحدث أحيانا أن تُمازِح صديقا لك فتخدشه بكلمة عن غير قصد ، وعندما تجلس لنفسك تشعر بانك
جرحته،فتتأسف لطول لسانك،و يحدث أن تُبدي ملاحظة عادية على مظهر أحدهم ،،، وبعدها ينتابك شعور بأنك
سخرت منه،ويحدث ايضا أن تدخل دكان لشراء بعض الحاجيات، فيخطأ التاجر في الحساب فيرد لك مبلغ أكثر مما
دفعت ،، وحينما تعود للبيت تكتشف زلته... وتتماطل في إصلاح خطأه.
حينما نلج فراشنا استعدادا للموت الأصغر نتذكر الكثير من الأشياء فنبتسم لبعضها ونأسف ونندم لبعضها الآخر.
أخي أختي ،،، هل لي أن أسألك هل ضميرك في آخر نهارك يرتاح،بما أقترفته في يومك ليلا وصباح ،وهل أنت
راضٍ عن نفسك ؟؟؟؟؟؟
فلنقف وقفة مع الذات،دعوني أسأل الله أن يرزقكم على طريق الصواب كل الثبات