يا محبين للمصطفى صلوا عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم
إنها اللحظات الأخيرة يستاهل الحب .. من زرع الحب بين الناس أجمعين .. فقال : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه يستاهل الحب .. من دل البشر طريق الحب فقال : ألا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم يستاهل الحب : من علمنا كيف نغزو القلوب ونسكنها .. حين قال : تهادوا تحابوا يستاهل الحب : من جلس على شفير القبر بين أصحابه ، ينكت التراب بعود في يده ، يرفع رأسه ، يسكن الحزن في عينيه ، ينبعث الشوق من شفتيه ، ينصت له أصحابه ، ينتظرون كلماته .. يهمس لهم : ويقوليشفوقاالى إخواني.. يتعجب الأصحاب ، وبصوتٍ واحد : أولسنا إخوانك يارسول الله .. ليس اعتراضا .. لا .. ولا احتجاجاً .. بل هي رغبة كل محب أن يكون لحبيبه كل شيء .. فهو بالنسبة لهم كل شيء .. منحوه الحب والوفاء .. البذل والتضحية .. هو الفرح .. البسمة .. الروح .. الهواء .. النسمة .. هو أغلى من المال والأهل والولد .. وأغلى من النفس .. أولسنا إخوانك .. نظر إليهم ، وقال : لا .. أنتم أصحابي .. إخواني .. أتدري من ؟ أنا .. أنت .. أنتِ .. الذين آمنوا به ولم يروه .. ألا تجري الدموع شوقاً ؟!.. ألا يستحق أن يملأ قلوبنا حبه .. يستاهل الحب .. إنه نبيناسيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، الرحمة المهداة ..
التائب من الذنب كمن لاذنب له عجبت للجنة كيف نام طالبها وعجبت للنار كيف نام هاربها
يا حبيبي يا رسول الله اللهم اسقنا من يده الكريمة شربة لا نظما بعدها ابدا واجمعنا معه في الفردوس الاعلى يا الله .حبيبي يارسول الله انها اللحظات الأخيرة على فراش موت والنبي عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة كان المرض قد أشتد بحبيبى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسرت أنباء مرضه بين أصحابه، وبلغ منهم القلق مبلغه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة . وفي فجر ذلك اليوم وأبو بكر يصلي بالمسلمين، لم يفاجئهم وهم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة، ونظر إليهم وهم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج للصلاة، فأراد أن يعود ليصل الصفوف، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره ....... و عاد رسول الله إلى حجرته، وفرح الناس بذلك أشد الفرح، وظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفاق من وجعه، واستبشروا بذلك خيرا ... وجاء الضحى .. وعاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا فاطمة .. فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا .. فبكت لذلك .. ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله، فضحكت ... وأشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه وسلم .. بلغ منه مبلغه ... فقالت فاطمة : واكرباه ... فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. وما ملكت أيمانكم ...... الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .... وكرر ذلك مرارا ...... ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك .. ؟ ، فأشار برأسه أن نعم ... فإشتد عليه ... فقالت عائشة : ألينه لك ... فأشار برأسه أن نعم ... فلينته له ... وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله ... إن للموت لسكرات ..ياااااااااااااااااااااااااااااالله رحمااااااااااك يارب ان للموت لسكرررررررررات ولو نجى منها احد لنجى منها سيد الخلق . فاللهم أعنا على سكرات الموت .... فاللهم أعنا على سكرات الموت .. فاللهم أعنا على سكرات الموت
وفي النهاية اخواني واخواتي ... شخص بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... وتحركت شفتاه قائلا : .... مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين الشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني .ياااااااااااااااااااااالله ومن غيرك يستحق الرحمة وكان يقول اللهمألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى وفاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين اخوتى فااااااااااااااااااااضتت روحه مات!ايموت حبيب الله ونحن لا ؟كلا والله ان الموت لأتينا وأنا للنا لموعد معه هنااااااااااااااااااك على الحوض ليسقنا من يده الشريقه وليسقنا لابد وان نصل لتلك المنزله .ولنصل لابد وان نسير على سنته صلى الله عليه وسلم .
أتمنى أن تكثروا من الصلاة على الحبيب عليه افضل الصلاة وازكى السلام....